كان الحسن البصري رحمه الله، إذا ابتدأ حديثه يقول: الحمدلله. اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا، وهديتنا وعلمتنا، وأنقذتنا وفرجت عنا، لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن. ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة. كبتً عدونا وبسطت رزقنا وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، وأحسنت معافاتنا. ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا. فلك الحمد على ذلك حمدا كثيرا. لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو سر أو علانية، أو خاصة أو عامة، أو حي أو ميت، أو شاهد أو غائبلك الحمد حتى ترضى. ولك الحمد إذا رضيت.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
يا إلهي أنه لقول ولأستفتاح ما أجمل أن نبدأ حديثنا دائما بمثل هذا الدعاء أو بغيره فإن الله يرى مابالقلوب ويدرك حب عبده له ويعطيه ويجزيه على طاعته ومحبته له يا الله أجعل قلوبنا دوما معلقة بك واجعلنا دائما حاضرين لذكرك ولا تحرمنا متعة عين الرأفة منك يا الله